الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

@@@ فضيحة قطرية @@@


مرحبا اخوان
ذكرت قبل يومين قناة الحره عراق في نشرت الاخبار
ان المحامي الالماني الموكل لقضية ايمرسون من طرف الاتحاد العراقي
انه قال ان الاتحاد القطري عرض عليه مبلغ كبير من الدولارات مقابل اعطاهم اوراق تجعل القضية تحسم لقطر ولكنه رفض
وقال المحامي انه قرار المحكمه سوف يعطى بعد انتهاء اولمبياد بكين 2008
والله و حق شهر رمضان المبارك هذا السمعت بالضبط
وهذا يعني ان القضية ربما سوف تنتهي للعراق ويتاهل والدليل خوف قطر
تحياتي لكم
الاسير العراقي البرشلوني

عاجل.عاجل.عاجل@@@معلومات اسرائيليه في ايادي مصريه@@

اسرار عسكرية اسرائيلية بالغة الخطورة بايدي المخابرات المصرية
كشفت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية، ان اسرارا عسكرية خطيرة حول الصاروخ «حيتس» واسرارا في الطيران الاسرائيلي، وقعت بأيدي المخابرات المصرية وتناقلتها ايدي ضباط الجهاز، فراحت تراقبها وترصدها بالتفصيل.والحديث يدور عن جهاز الكومبيوتر المركزي لقيادة اركان الجيش الاسرائيلي، المتصلة بالقيادات الميدانية خارج اسرائيل وداخلها، ويحتوي على عدة عناصر حول مجموعة من ادق الاجهزة والآليات والاسلحة، بما في ذلك اسرار صاروخ «حتس» (المضاد للصواريخ) بشكل دقيق. وقد قامت بتطوير شبكة الكومبيوتر في الجيش كي تستوعب التطورات التكنولوجية العسكرية الجديدة. وتم تزويدها بالمعلومات وتصليح وتعديل الشبكة من شركة Ibm الاميركية المعروفة.واتضح ان الفرع الرئيسي لهذه الشركة الاميركية في منطقة الشرق الاوسط موجود في القاهرة ويديره مهندسون الكترونيون وخبراء اتصالات مصريون وادوا مهامهم بشكل اذهل الاسرائيليين، اذ تبين لهم معرفة المصريين في هذا المجال تفوق معرفتهم وهم قادرون على تصليح العطب والتقدم الى الامام وضمان ان لا يتكرر العطل وهكذا. وفعلوا ذلك بواسطة الانترنت من القاهرة، حيث تبادلوا المعلومات واصدروا التعليمات ونجحوا باستمرار في تحقيق الهدف العيني المحدود. ولكن عنصرا ما لفت نظر الصحافي بن كسبيت لهذا الامر، الذي يعتبر فضيحة كبرى في المقاييس الاسرائيلية. وقال عدد من الخبراء للصحافي ان تصرف الجيش في هذا الموضوع «كان غبيا وعبثيا لدرجة الاهمال الاجرامي فمن المعروف لابسط ضابط اسرائيلي ان مصر ترصد حركة الطيور من والى الحدود الاسرائيلية ولا يعقل ان لا يكونوا قد انقضوا على المعلومات التي توفرت لديهم، عندما كان خبراؤهم يتابعون معالجة الخلل في جهاز الكومبيوتر الاسرائيلي الرئيسي للجيش ولسلاح الطيران. ومما لا شك فيه ان اجهزتهم المتطورة جدا في مجال الكومبيوتر، تمكنت من التقاط المعلومات الغنية التي انزلت الى اجهزتهم من السماء فتلقفوها بتلهف وراحوا يحللونها ويخزنونها ويبنون عليها الخطط والبرامج. وفي ذلك ضرر ليس فقط على اسرائيل، بل ايضا على الحلفاء الاميركيين الذين يشاركون في انتاج صاروخ «حيتس» ويتبادلون الكثير من المعلومات العسكرية».وقال علماء آخرون لصحيفة «معاريف»، ان الضرر الحاصل لاسرائيل من جراء هذه العملية، هو في احسن الاحوال مجرد وصول المعلومات الى مصر. لكنه في حالة تفعيل عقلية التنافس واستغلال المعلومات، فان بامكان مصر الاستفادة منها بدرجة خطيرة مدمرة. وللدلالة على ذلك قال احدهم، حسب رؤية الصحيفة: «تعالوا نتصور ان تقوم دولة ما، عربية او غير عربية، باطلاق صاروخ يحمل رؤوسا كيماوية او غازية وغيرها من اسلحة الدمار، باتجاه اسرائيل. فالمفروض ان صاروخ «حيتس» (الاميركي ـ الاسرائيلي المشترك) ينطلق لتفجير ذلك الصاروخ وهو في الجو. الآن، يخشى ان تكون مصر قد اطلعت على المعلومات الكافية لجعل صاروخ «حيتس» مثلا يحيد عن هدفه بضعة سنتيمترات. فيضيع هدفه. ويصل الصاروخ المعادي الى هدفه في اسرائيل. هذا هو مغزى حصول مصر على تلك المعلومات». ونقل الصحافي بن كسبيت نفي شركة Ibm ان تكون قد تسببت في توصيل المعلومات الى مصر. وقالت ان اجهزة الكومبيوتر مكفولة السرية وكل الزبائن مطمئنون.لكنه في الوقت نفسه قال الصحافي ان مصادر غير رسمية في الشركة تحدثت بلهجة اخرى واكدت ما نشره. وان عناصر رفيعة في قيادة الجيش اكدت تماما المعلومات، لكنها قالت في الوقت نفسه انه قد تم تصحيح الاخطاء وتغيير المفاتيح السرية بحيث لم يعد ممكنا للمصريين استخدام المعلومات المتوفرة لديهم ضد اسرائيل.

الامام المهدي(عج) @@والمخابرات الاسرائلية

المهدوية الجديدة فخر المخابرات الاسرائيلية
اطلقت المخابرات العالمية بالونا جديدا في سماء العراق عندما بدأت معركة جديدة يخوضهامجندوها تحت لافتة مقدسة هي لافتة الظهور المهدوي ، ذاكرة العالم مثقوبة لذا لم يتذكراحد تجارب وقصص مخابراتية سابقة كانت شيقة وتصلح كسيناريوهات لافلام نجحت المخابرات منخلالها في لعبة اختلاق علماء وتشكيل مذاهب جديدة ونشر شعارات دينية ، وكان الشرق الاوسطساحة خصبة لمثل هذه الجولات التي تتحول الى قصص في مذكرات شيوخ المخابرات بعد تقاعدهمليحصدوا منها الملايين . بعد سقوط نظام صدام ، اصبح العراق ساحة تجريبية فريدة لعملالمخابرات التابعة لدول عديدة ، وكان متوقعا ان تتصارع في هذه الساحة المفتوحة مخابراتتابعة لدول كبيرة وصغيرة مجاورة وغير مجاورة . ولا شرط ان يكون لجميع تلك المخابراتاهداف قريبة المدى بل تعمل احيانا بطريقة تجريبية تتعلق ببرنامج بعيد المدى اكثر خطورةوابطأ حركة ، وتعد الالاعيب العقيدية من اكثر برامج المخابرات تعقيدا وتجريبا واستهلاكاللوقت ، وقد اكدت الوقائع والمعلومات السرية التي يجري الكشف عنها ان احد اهم ميادينالسباق بين دوائر المخابرات المتنافسة هو ميدان تصنيع المناهج والعقائد والمذاهبالمبتكرة ووضع اطار فكري لها ثم اطار سياسي ثم ابراز قادة لها هم بالاصل من كبار ضباطالمخابرات او من المتعاونين الذين يتم استقطابهم ، وتفاخر مخابرات الدول المتنافسة فيتصنيع الثورات المزيفة او المذاهب الدينية وتقدمه على انه انجاز كبير ، وفي هذا السياقنتذكر جيدا ان المخابرات البريطانية باعترافها صنعت الوهابية مستندة على الاراء الفقهيةالمتشددة لعالم يقال له ابن تيمية ، ومن باب التنافس نجحت المخابرات الروسية في صناعةالبهائية التي تطورت الى البابية وذلك بتطوير احد نماذج التيار الاخباري الذي كان شائعافي ايران ، ولم تتخل المخابرات الامريكية عن حصتها في هذا السباق فصنعت القاعدة التي هينموذج عسكري مطور لنموذج الوهابية بعد ان تبنت احد تيارات مجموعة الافغان العرب الذينلم يكونوا بالاصل وهابيين او متطرفين ، فاستبعدت المجاهدين المعتدلين الذين قاتلواالاتحاد السوفيتي لتحرير افغانستان واستدرجتهم لمذابح ختامية مزقت صفوفهم ثم تبنتمجموعة اسامة بن لادن ، هذا الرجل الذي لم يكن بالاصل متطرفا ولا هو ولا اسرته لهمعلاقة بالمذاهب المتطرفة ولكن تحولات معينة في الساحتين السعودية والافغانية اسقطت ابنلادن في احضان التطرف بالتوريط المخطط ثم قرر مختارا ان يتبنى هذا التيار الذي هو مفخرةللمخابرات الامريكية لكنه في الوقت نفسه وبال عليها ، ومن المتوقع ان تجرب المخابراتالاسرائيلية مهاراتها لتصنع لنا في العراق تيار جند السماء ولكن جهد هذه المخابرات لميكن متقنا بدرجة كافية فقد ظهر مشروعها الذي يشبه البابية في ايران مبعثرا تحت اكثر مناسم فهناك جماعة اسمها (جند السماء) واخرى اسمها ( جماعة اليماني ) واخرى اسمها ( انصارالمهدي ) ، ولكن في المحصلة استخدمت تل ابيب عقيدة الظهور لتطوير تيارها المبتكر الذيينشأ بحيث تباهي به من صنعوا الوهابية او البابية ، ولان تاريخ هذه المخابرات اقترنبتاريخ اسرائيل وكفاءة اليهود التاريخية في ادارة الاموال والاستثمارات والسيطرة علىالمصارف ، فقد نجحت هذه المخابرات في الانفاق على مشروعها المهدوي العراقي من جيوبالاخرين ، واختارت الخليجيين كممولين للمشروع ، حيث تتوفر مقومات رائعة لدى بعضالخليجيين ليكونوا جزء من هذا المشروع ، فهناك الخوف من التجربة العراقية الجديدة امالانها تجربة تهدد انظمة المنطقة واما بوحي من الصراع مع ايران والخوف من ارتباطهامذهبيا وجغرافيا بالعراق وما قد ينتجه هذا الارتباط من خلل في التوازن المذهبي والسياسيفي المنطقة ، الخليجيون مولعون بفكرة اعادة البعثيين الى السلطة لانهم حراس البوابةالشرقية امام المد الايراني ، وقد ابتزهم صدام ذات يوم بالمليارات لدعم حربه مع ايران ،المخابرات الاسرائيلية الطموحة تعمل على اقناع المنطقة بخطورة ايران ومشروعها النوويوخطورة الجوار الجغرافي الايراني للعراق ، وهنا تجتمع وسائل اللعبة ، التحقيقات كشفت انقادة جند السماء وجماعة اليماني وانصار المهدي اغلبهم من ضباط مخابرات وامن نظام صدامالسابق ورجال حزبه ، وان كان لابد لكل حركة تصنعها المخابرات من مرتكز عقائدي فقداختارت المخابرات الاسرائيلية تيارا مغمورا كان سائدا في العراق خلال عقد التسعينياتيتراوح في عقائده بين السلوكية والحجتية وكلاهما من بقايا التيار الاخباري الذي اعتمدتعاليم امين الاستربادي الذي ازدهر سابقا في ايران ايضا ، ولكن ما الذي يجمع بين ضباطامن صدام والتيار الاخباري ، الجواب هو ان صدام ارسل اذكى ضباط مخابراته المتحدرين مناصل شيعي ليخترقوا الحوزة العلمية ويدرسوا ويتغلغلوا في الاوساط العلمية بعد الانتفاضةالشعبانية مباشرة وقد برع اؤلئك الطلبة في دراساتهم الحوزوية والعقيدية ولبسوا العمائموكانوا مكلفين بالوصول الى زوايا حساسة في الحوزات ومكاتب المراجع ومنهم من استطاع انيحضى بثقة مراجع مرموقين وان يكونوا ضمن حواشيهم ، وحين سقط صدام تعرفت المخابراتالاسرائيلية على تلك الالغام الحوزوية العراقية التي كانت ترتجف هلعا خوف الانتقام ،ولان المخابرات تعمل دائما بالنيابة وعبر الاستار وتحت اللافتات الوهمية ، فقد قررت تلكالمخابرات استخدام اختراقها القديم والناجح لمناطق الخليج فهي تحصل على المليارات عبروسطاء سريين بعنوان : ( دعم معركة السنة المساكين الذين يقودهم الصداميون في مواجهةالشيعة المجرمين المدعومين من ايران ) ولكن حين تدخل تلك الاموال في الكيس الاسرائيليتتحول الى عنوان جديد هو : ( دعم الحركة المهدوية التي يقودها شيعة بعثيون لاسقاطعقيدة الظهور الحقيقية التي يخشاها الاسرائيليون لاسباب توراتية معروفة ) هناك مشاعراسرائيلية حافلة بالرعب من فلسفة ظهور المهدي وما تعنيه تلك النبوءة التوراتية من نهايةمفزعة للاسطورة الاسرائيلية ، يكفي ان نوستر اداموس نصف اليهودي في نبوءاته الشهيرة سمى المهدي ( الملك الاشوري ) الذي يظهر لاحقا اشارة منه الى قائد مستقبلي يدمر اسرائيلعلى نهج الاشوريين وسبيهم الاول لبني اسرائيل ، الا ان نبوءة نوستر اداموس تتجاوب كثيرافي مضمونها الغامض والمرعب مع عقيدة اساسية ومقدسة هي عقيدة المهدي المنتظر التي يؤمنبها كافة المسلمين لانها عقيدة معروفة وطبيعية وهي جزء من اصل الامامة لدى الشيعة ، لذاليس غريبا ان ينادي المهدويون الجدد بتقديس النجمة البلشفية السداسية بدعوى انها تعودللنبي داود ، وهذه الفكرة تستبطن حسب الاجندة المخابراتية تهيئة ضد نوعي مهدوي تحتعباءة اسرائيلية ليواجه العقيدة الاصلية القائمة ويضعفها ويربكها ويطوقها بالتشكيك كأحداهم وسائل المخابرات ، ويبدو انهم استخدموا اكثر من بند من بنود عمل المخابرات في هذهالنقلة المهمة واهم البنود التي استخدموها : مبدأ ركوب الموجة ، مبدأ الضد النوعي ،مبدأ تحويل الاضواء ، مبدأ العمل بالنيابة ، مبدأ التشكيك بالاصل وتلقين النموذج البديل، مبدأ نشر الشائعات ، شائعة الاسقاط او شائعة الاحباط او شائعة الخوف ، وغير ذلك ممالم نكتشفه بعد ، وفي الختام على متتبعي الاخبار ان يربطوا بين الاخبار الاتية بذكاءلتأسيس قاعدة نظرية اوسع لفهم المشروع المهدوي الاسرائيلي :- مثنى حارث الضاري يزور اسرائيل طالبا الدعم المالي لاعادة البعثيين الى السلطة فيالعراق ، ويخرج من تل ابيب متوجها الى رومانيا لشراء صفقة اسلحة لعصابات الجريمةالمنظمة في العراق ، وحين يكشف النقاب عن الصفقة يتضح ان قطر هي التي دفعت المبلغ الذييزيد عن 100 مليون دولار!- كلما تصاعدت الهجمات الكلامية بين ايران وامريكا حول المشروع النووي الايراني تصدرفتوى جديدة لعلماء سعوديين يهدرون بها دم الشيعة العراقيين ويرمونهم بالردة ويحرضون علىقتلهم ، ومعها تصريحات لحارث الضاري يجدد فيها دفاعه عن عصابات القاعدة وجرائمها فيالعراق . - التحقيقات الجنائية العراقية اثبتت ان مليارات الدولارات ارسلت من البحرين وقطروالسعودية لتمويل الحركات المهدوية الجديدة الثلاث او الخمس التي تعمل في مدن الجنوبوتكفر المرجعية وتقدس النجمة السداسية وهناك وثائق تضم اسماء ضباط مخابرات صداميينعقدوا اتفاقات مع جهات رسمية خليجية لتقويض الامن وتخريب العملية السياسية مقابلمليارات الدولارات . - اطراف سياسية في داخل العراق تحرص على اعاقة عمل الحكومة وتأخير الاعمار والتنميةونشر الفساد لابقاء الاغلبية السكانية في الوسط والجنوب في حالة فقر وبطالة لكي ينخرطشبابها الغاضب والجائع واليائس والمحبط في هذه التجمعات التي تغدق الاموال الهائلة علىالعاملين في صفوفها . هذه تعليقة مختصرة فقط حول ابعاد المأمورية المخابراتية المهدويةلاسرائيل في العراق ، اسرائيل تعرف تماما المعاني الخطيرة الكامنة في عراق سيصدر 10ملايين برميل نفط يوميا ، في ظل اسعار جنونية للنفط ، وينفذ خطط تنمية واعمار سريعة ومتلاحقة وبشعب متعطش للحرية والعمل والابداع موحدا كله يؤمن بظهور المهدي يبغض صداموبقاياه ، وتربطه بايران النووية المجاورة علاقات مذهبية مهدوية حوزوية عريقة . __________________

اسرار باسم عباس مع نادي ام صلال


كشف نجم منتخبنا الوطني باسم عباس اسرار فسخ عقده مع نادي ام صلال الموسم الماضي بسناريو غريب عجيب لو سمعه اي عاقل ليتخبل راسا
حيث قال ان سبب الفسخ هو يعود الى المباراة النهائية في كاس الامير القطري , حيث بعد المباراة كان باسم عباس يحمل العلم العراقي على ضهره وعندما اراد الصعود لتحية الامير منعه احد ضباط الامن واخذ منه العلم بدون استاذان وبطريقة وحشية وهمجية , وعندما قال له الكابتن باسم لماذا هذا التصرف اجابه الضابط انه ممنوع فقال له باسم ولكن اللاعب البرازيلي صعد وحيا الامير وعلى متنه العلم البرازيلي فقال له لا ممنوع اخي فقال باسم للضابط ساقول للامير فقال له الضابط قول .
وعندما صعد الكابتن باسم لتحية سمو الامير قال باسم ما حدث فساله سموه من اي بلد انت فقال من العراق فقال سموه والنعم وساله من الذي منعه فقال له باسم ذلك الشخص مشيرا الى ضابط الامن , وفي هذه الاثناء كان رايس نادي ام صلال واقفا وسامع لكل ماجرى .
وبعد عدة ايام اتصل نادي ام صلال بالكابتن باسم واخبره انه قد فسخ عقده مع النادي والسبب هو حادثة العلم فاجابهم الكابتن باسم انه لم يفعل اي شيء غلط .
وقبل اربع ايام من مبارة العراق وقطر اتصل ام صلال من جديد باللاعب وقالو له ان عقده مستمر ولا تشغل بالك وهلة هلة بينة بالمباراة . وكانهم يقولو له اذا لعبت موزين انت مستمر واذا لا باي .
وبالفعل بعد المباراة اتصلو بباسم وقالو له لا نريدك انت اعتبر عقدك مفسوخ .
المصدر باسم عباس نفسه في لقاء الان في العراقية الرياضية .
الاسير العراقي البرشلوني

جدول مباريات @@برشلونة 2008-2009@@


الدوري الأسباني الدرجة الأولى 2008/2009
الأحد 31/8/2008
19:00
نومانسيا
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 1مباراة ذهاب




الأحد 14/9/2008
19:00
برشلونة
-- : --
راسينغ سانتاندير
الأسبوع: 2مباراة ذهاب




الأحد 21/9/2008
19:00
سبورتنغ خيخون
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 3مباراة ذهاب




الأربعاء 24/9/2008
19:00
برشلونة
-- : --
ريال بيتيس
الأسبوع: 4مباراة ذهاب




الأحد 28/9/2008
19:00
إسبانيول
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 5مباراة ذهاب




الأحد 05/10/2008
19:00
برشلونة
-- : --
أتلتيكو مدريد
الأسبوع: 6مباراة ذهاب




الأحد 19/10/2008
19:00
اتلتيك بيلباو
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 7مباراة ذهاب




الأحد 26/10/2008
20:00
برشلونة
-- : --
الميريا
الأسبوع: 8مباراة ذهاب




الأحد 02/11/2008
20:00
ملقا
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 9مباراة ذهاب




الأحد 09/11/2008
20:00
برشلونة
-- : --
بلد الوليد
الأسبوع: 10مباراة ذهاب




الأحد 16/11/2008
20:00
ريكرياتيفو
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 11مباراة ذهاب




الأحد 23/11/2008
20:00
برشلونة
-- : --
خيتافي
الأسبوع: 12مباراة ذهاب




الأحد 30/11/2008
20:00
إشبيلية
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 13مباراة ذهاب




الأحد 07/12/2008
20:00
برشلونة
-- : --
فالنسيا
الأسبوع: 14مباراة ذهاب




الأحد 14/12/2008
20:00
برشلونة
-- : --
ريال مدريد
الأسبوع: 15مباراة ذهاب




الأحد 21/12/2008
20:00
فياريال
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 16مباراة ذهاب




الأحد 04/1/2009
20:00
برشلونة
-- : --
ريال مايوركا
الأسبوع: 17مباراة ذهاب




الأحد 11/1/2009
20:00
أوساسونا
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 18مباراة ذهاب




الأحد 18/1/2009
20:00
برشلونة
-- : --
ديبورتيفو لاكورونا
الأسبوع: 19مباراة ذهاب




الأحد 25/1/2009
20:00
برشلونة
-- : --
نومانسيا
الأسبوع: 20مباراة إياب




الأحد 01/2/2009
20:00
راسينغ سانتاندير
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 21مباراة إياب




الأحد 08/2/2009
20:00
برشلونة
-- : --
سبورتنغ خيخون
الأسبوع: 22مباراة إياب




الأحد 15/2/2009
20:00
ريال بيتيس
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 23مباراة إياب




الأحد 22/2/2009
20:00
برشلونة
-- : --
إسبانيول
الأسبوع: 24مباراة إياب




الأحد 01/3/2009
20:00
أتلتيكو مدريد
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 25مباراة إياب




الأحد 08/3/2009
20:00
برشلونة
-- : --
اتلتيك بيلباو
الأسبوع: 26مباراة إياب




الأحد 15/3/2009
20:00
الميريا
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 27مباراة إياب




الأحد 22/3/2009
20:00
برشلونة
-- : --
ملقا
الأسبوع: 28مباراة إياب




الأحد 05/4/2009
19:00
بلد الوليد
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 29مباراة إياب




الأحد 12/4/2009
19:00
برشلونة
-- : --
ريكرياتيفو
الأسبوع: 30مباراة إياب




الأحد 19/4/2009
19:00
خيتافي
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 31مباراة إياب




الأربعاء 22/4/2009
19:00
برشلونة
-- : --
إشبيلية
الأسبوع: 32مباراة إياب




الأحد 26/4/2009
19:00
فالنسيا
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 33مباراة إياب




الأحد 03/5/2009
19:00
ريال مدريد
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 34مباراة إياب




الأحد 10/5/2009
19:00
برشلونة
-- : --
فياريال
الأسبوع: 35مباراة إياب




الأحد 17/5/2009
19:00
ريال مايوركا
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 36مباراة إياب




الأحد 24/5/2009
19:00
برشلونة
-- : --
أوساسونا
الأسبوع: 37مباراة إياب




الأحد 31/5/2009
19:00
ديبورتيفو لاكورونا
-- : --
برشلونة
الأسبوع: 38مباراة إياب




القطرة التي سوف تغرق الكاس


القطرة التي ستغرق الكأسأسرار الاهتمام اليهودي بالعراقإسرائيل بانتظار الفرصة المناسبة للضغط على أمريكا لفرض تغيير جذري في المنطقةالعراق هو النقطة الحمراء التي فجرت الواقع الدولي المر
* اعداد ياسمينة صالح لنرجع قليلا إلى الوراء، بالضبط إلى بداية السنة الميلادية الحالية، أي قبل عشرة أشهر الماضية، يوم وقف وزير الدفاع الأمريكي «دونالد رامسفيلد» ليرد بغضب على صحافيي TF1 الفرنسية، قائلا لهم: ما نفعله سنمضي في فعله، لأن النتيجة ليست بالكلام بل بالفعل.. ! وسأله الصحفي «فيليب لوروا» مباشره:« وماذا ستفعلون؟» قال «رامسفيلد» بنرفزة بالغة: سوف نغير وجه التاريخ الحديث..! لم يدم السؤال طويلا، لأن التاريخ الحديث ليس حدثا بعينه. بل مجموعة من الميكانزمات المتداخلة، التي صنعت حقبة من الكوارث، وهي الحقيقة غير المؤهلة للقفز فوقها في هذه المرحلة الراهنة بالذات.. ما يعنينا تحديدا هو كيفية التعامل مع المخيلة الأمريكية الرسمية في إحداث التغيير عبر الصدمة والترويع، لأن سياسة «الصدمة والترويع» ليست آنية. بحيث إنها لا تبدو مرتبطة بظروف سياسية أو عسكرية محددة. وبالتالي ليست مؤقتة على اعتبار أنها «نجحت» في إحداث القطيعة مع العديد من دول ومن شعوب العالم، من خلال مضيها في عملية الحرب على الدول التي تسميها صراحة «قطبا من أقطاب الشر»، والتي كان العراق «عضوا» فيها من وجهة النظر الأمريكية والبريطانية، ولأنها انتهت حقا إلى إلغائها من خلال الانتهاء من نظام صدام حسين البائد. يقول باسكال فوجرول في تقرير نشرته صحيفة «لومانيتي» الفرنسية تحت عنوان القطرة التي ستغرق الكأس: لعل العراق هو النقطة الحمراء التي فجرت الواقع الدولي المر، لأن كيفية التخلص من نظام بعينه هي التي ظلت تثير الأسئلة، على اعتبار أن الانتهاء من الوجع بالوجع ليس حلا جذريا ناجعا، بدليل أن أطباء الأسنان لا يلجؤون إلى خلع الضرس من دون حقنة تلغي ألم القلع. ويتساءل الكاتب :هل نجح الأمريكيون في قلع الضرس العراقي المهترئ؟ بمعنى آخر هل نجحوا في تحرير العراق؟ ويرد قائلا: بلا شك نجحوا في إزالة نظام قمعي واضطهادي بقيادة صدام حسين. وقطعا نجحوا في إقامة «دويلات» متعددة «الأعراق» داخل العراق. على الرغم من المعطيات التي تقول إن وحدة العراق ستأتي بوحدة الخيار السياسي.. ولكن، أي خيار يمكن الحديث عنه قبالة التدخل الأجنبي في شؤون العراقيين الأشد حساسية؟ بلا شك الفعل العسكري يهمنا ولكن ليس بتفاصيله الاعتيادية، بل بأطروحته الأخرى التي ظلت سرية إلى حد ما. كأن نسأل مثلا: ما هو الدور الذي لعبته إسرائيل في الإطاحة بالنظام العراقي السابق، والذي تلعبه اليوم في إقامة البديل الكونفدرالي لدولة يقال إنها ستكون «موحدة» من الشمال إلى الجنوب؟ الدور الاسرائيلي قبل الرد على السؤال علينا أن نذكر بأن إسرائيل لعبت الدور الريادي في تضخيم الملف العراقي دوليا.. فقد كانت «المعلومات المخابراتية» الإسرائيلية بمثابة الورقة الضاغطة حين كان «لا بد» من تلك الحرب.. لعل الحرب الإعلامية الدولية. والأمريكية بالذات على العراق لم تبدأ هذا العام فقط، بل بدأت منذ نهاية الثمانينات، تحديدا حين انفجرت قضية «الأسلحة المشبوهة» التي كانت بداية لتحقيق «أمريكي»في الدور الفرنسي في تزويد العراق بالتقنيات الحربية الموجهة إلى تطوير أسلحة نووية، والتي تعني في اللغة السياسية نقطة واحدة «الأسلحة المحظورة»، بمعنى عمليات تنضيب اليورانيوم.. صحيح أن الولايات المتحدة نفسها أعطت العراق الضوء الأخضر إبان الحرب العراقية الإيرانية للتزويد بما تشاء من «أسلحة ومن إمكانيات عسكرية». وصحيح أن «ديك تشيني» شخصيا ابرم صفقة أسلحة دقيقة بموجبها يستفيد العراق من تقنيات مهمة تسمح له بإنتاج رؤوس نووية كان العالم يعي قبالتها أن الدور المنتظر من العراق هو الذي سوف تحدده الحرب العراقية الإيرانية نفسها.. هذا أسلوب مارسه الغرب. والأمريكيون بالذات مع أفغانستان في الحرب على الاتحاد السوفييتي سابقا، فالجنرال «سكوت تيلور» هو الذي اشرف شخصيا على تدريب الأفغان في منطقة «كورا» القريبة من «بيشاور» الباكستانية. وكان الغرض الرئيسي من ذلك :إيقاف الدب الروسي من التمدد في تلك البقعة الاستراتيجية من العالم. عدو مشترك ويؤكد باسكال فوجرول على أن أسلوب الدعم اللوجستيي لإقصاء عدو مشترك ومهم هو الذي ظلت الولايات المتحدة تمارسه دائما. مارسته في حربها التاريخية ضد كوبا. حتى وإن كان بقاء النظام الكوبي إلى هذه اللحظة ظل مرتبطا ليس بقوة «فيدال كاسترو» بل بظروف المنطقة التي ظلت تعيش صراعا مزمنا بينها وبين ما تطلق عليه اسم «الإمبريالية» الأخرى، وهو ما قابله مصطلح آخر كان يطلقه الأفارقة على الفرنسيين وهو: «الكولونيالية» الأخرى.. بيد أن «الإمبريالية» التي ارتبطت في مخيلة أمريكا اللاتينية بالإنسان الابيض المستعبد لكل أنواع البشر الأخرى.. هذا وإن بدا الأمر في نظر الأمريكيين هراء، إلا أنه حال دون نجاحهم في إسقاط أنظمة كثيرة في أمريكا اللاتينية وبالخصوص النظام الكوبي الذي كان اشد وجعا وشقاوة من النظام العراقي مثلا.. لكن المصالح الأمريكية في جنوب القارة اللاتينية ليست نفسها مصالحها في الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية، لهذا فثمة أشياء مهمة ستدخل في اللعبة أولها الصراع الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وثانيهما الثروات الطبيعية (البترول) وثالثهما الحركات القومية التي تعتبرها الولايات المتحدة تهديدا راديكاليا ليس عليها، بل على الدولة العبرية، وهنا يكمن مربط الفرس! علاقات قديمة ويقول باسكال فوجرول إن العلاقة الأمريكية الإسرائيلية قديمة جدا، ولعل قوتها تكمن أساسا في الضغط الذي يمارسه اللوبي اليهودي على الأمريكيين، فلن نستغرب حين نقرأ في آخر إحصائيات السينما الأمريكية ( نبض السلطة الإعلامية) أن 70 % من شركات الإنتاج والاستثمار يديرها يهود، وهذا يفسر التوجه الغريب إلى العنف والجنس في السينما الأمريكية. ليس هذا فقط، بل إن الولاء إلى بنود الميثاق الديني اليهودي هو أساس الخط الكبير الذي تمشي عليه الشركات الأمريكية اليهودية المعروفة باسم «العقد الثاني» واضعة نصب أعينها عدواً واحداً وهو الإنسان «غير السامي» والذي بموجبه وقع «الاختيار» على الإنسان العربي لتحديد ملامحه «المتخلفة والعدوانية. والمحبة للدم والكراهية».. تلك تفاصيل أوردتها مجلة «ستار» الأمريكية التي يديرها اليهودي «اندرو اليسار»، بحيث إن تصوير رباعية «الحقد، الضغينة، الدم، الموت»على شكل نموذج عربي يعري بكل جلاء التصور الشامل لكل هذه القوى اليهودية التي تؤدي دورا حربيا حقيقيا ضد المنطقة العربية بالخصوص وضد الدول الغربية التي لحد الآن مازالت تتكلم عن «الحق الفلسطيني في العودة» على قلتها. ولكنها موجودة لحسن الحظ! الضغط اليهودي وصل إلى البيت الأبيض، وإلى الكونجرس والبنتاجون.. فلم يعد ممكنا الكلام عن البدائل الأمريكية كما يفعل الحزب الديمقراطي مثلا لأنه في الحقيقة ليس ثمة بدائل حقيقة. على اعتبار أن اليهود يشكلون 44% من الحزب الديمقراطي أيضا ! هذا التواجد المكثف هو الذي ألغى تماما الرؤية الأمريكية المعتدلة وهو الذي شكل لجانا سياسية معروفة للدفاع عن حق إسرائيل في إقامة دولة قوية من البحر إلى النهر، قالها «موشيه دانيال»العضو في الحزب الجمهوري الأمريكي.. بيد أن الصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط ليس صراعا سياسيا فحسب، بل وأيديولوجي أيضا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من انتماء ومن تاريخ وهوية ودين. من هذا المنطلق يحدث أن يبدو الانحياز الأمريكي لإسرائيل مفهوما حين يرتبط بالذين يصدرون قرار الانحياز لأن الخيوط مرتبطة، ومتشابكة في نفس النظرة الحربية التي تقول: القضاء على العنف يجب أن يكون بمزيد من العنف وأكثر! يهود بغداد لماذا الاهتمام اليهودي بالعراق؟ يجب أن نذكر أن التواجد اليهودي في العراق ليس مجرد ادعاء، لأن نسبة من يهود العراق ظلت باقية داخل العراق، ربما لأجل «الاستعداد ليوم كهذا» على حد تعبير «أبراهام يوسف» اليهودي الذي ولد وعاش في العراق وساهم بشكل كبير في تأسيس المعبد اليهودي في منطقة «السارية» في ضواحي بغداد، لم يكن المعبد أكثر من فيللا كان اليهود يمارسون فيها طقوسهم الدينية، والسياسية على حد سواء. جريدة «هارتس» الاسرائيلية كشفت قبل شهر أن «ابراهان يوسف» ساهم في ترحيل مئات اليهود من العراق إلى إسرائيل في العشر سنوات الماضية، مثلما ساهم في مساندة التسلل الإسرائيلي إلى بغداد قبل بداية الحرب الحقيقية ! تقول مجلة «لوماجازين دو إسرائيل» الصادرة في فرنسا إن «آمون فرديم» المكلف بالملف العراقي داخل مكتب الاستخبارات الإسرائيلية كان موجودا في الجنوب العراقي ضمن مجموعة «العمل المشترك» مع مكتب الاستعلامات الأمريكية والحال أن ذكر اسم «آمون فرديم» جاء أيضا في الكلام عن التقرير الإسرائيلي الذي نقل إلى بريطانيا حول أسلحة الدمار الشامل العراقية والذي أعاد مكتب الاستخبارات البريطانية صياغته بشكل عسكري دقيق للكشف عن سر الـ45 دقيقة التي قيل إن الرئيس العراقي المخلوع «صدام حسين» سيستغرقها لشن الهجوم المضاد على بريطانيا بصواريخ ساهمت فرنسا في تطويرها! وجاء اسم «آمون فرديم» أيضا في تحقيق نشرته «نيويورك تايمز» حول التواجد الإسرائيلي المكثف داخل العراق.. بيد أن «آمون فرديم» ليس مجرد ضابط مسؤول عن الملف العراقي داخل مكتب الاستخبارات الإسرائيلية، بل دوره أكبر من ذلك، لأنه كان مخططا للعديد من العمليات العسكرية ( الاغتيالية) في العديد من الدول الإفريقية، وشرق آسيا، وكان حاضرا في عملية اغتيال» أبو جهاد «أيضا.. مثلما كان حاضرا في عملية اغتيال «القس أدموند روبرت» في كينيا، والذي كان من اشد المطالبين بمراجعة العلاقات بين الدول الإفريقية وإسرائيل، وكان وراء المظاهرات التي نظمها طلبة كينيون للمطالبة بخروج اليهود من قاعدة «صوالي» التي تبعد عن العاصمة الكينية بحوالي 500 كيلومتر.. كان «آمون فرديم» المهندس الحقيقي للعمليات الإسرائيلية الحساسة، ولهذا مجرد تواجده في الجنوب العراقي ( في المنطقة التي أعلنتها الولايات الأمريكية محظورة على الطائرات العراقية وعلى النظام العراقي السابق ) كافٍ للكلام عن عملية إسرائيلية داخل العراق.. جريدة «ايديعوت احرانوت» نشرت قبل الحرب بأسبوع واحد أن «الاستعدادات قائمة لأجل ضمان سلامة امن إسرائيل من أي «جنون»قد يرتكبه «صدام حسين» ضد «أراضيها». «كان الكلام عن أسلحة الدمار الشامل لا يعدو كونه أسلوبا دعائيا للحرب نفسها، بلغة : «عقابك سيكون مخلصا لعذابي»! تسلل إسرائيلي ما يبدو مؤكدا الآن أن عناصر خاصة من جهاز المخابرات الإسرائيلي نجحت في التسلل حقا إلى العاصمة بغداد.. فقد أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة عملية أمريكية/ بريطانية/ إسرائيلية ناجحة سمحت بتسلل ضباط إسرائيليين إلى العراق، وأخذ التصريح من الجانب العراقي على انه «لعب بالأعصاب» تماما كما أخذ به تصريح «دونالد رامسفيلد» حينما أعلن عن اتصالات دقيقة وعالية المستوى مع الجيش العراقي، خرج بعدها وزير الإعلام العراقي الأسبق«محمد سعيد الصحاف» ليسخر من الجميع بلغته الخاصة.. لكن تأكد فيما بعد أن تلك الاتصالات كانت حقيقية. وأن تسلل الإسرائيليين ضمن فرقة قادها ضباط متمرنون من مكتب الاستعلامات الأمريكية كانت حقيقة أيضا.. فبتاريخ 21 مارس آذارالماضي، استطاعت فرقة عسكرية إسرائيلية متكونة من 21 جنديا من الدخول إلى العراق ضمن الفرقة ال 32 الأمريكية مشاة. كما تسلل آخرون مع فرقة بريطانية مماثلة. لم يكن الدور الذي طلبه الإسرائيليون دورا عسكريا بحتا، بل كان دورامخابراتيا بحيث إن الذين تسللوا استطاعوا أن يؤسسوا شبكة تجسسية أطلق عليهااسم «المتمسكون بالحرية» والتي كان يقودها من داخل بغداد «أبراهام يوسف»، إذ سرعان ما بدأت المخابرات العراقية في رصد تلك الحركة المريبة بين المنتمين إلى الجالية اليهودية والتي تمت على أساس معلومات دقيقة حصل عليها العراقيون من جراء إلقاء القبض على عدد منهم بتهمة الخيانة العظمى، كما أن تقديمهم إلى الرأي العام العراقي كان على أساس أنهم عراقيون لأن الذين تم إلقاء القبض عليهم كانوا حقا عراقيين نشطوا داخل تلك الشبكة مقابل مبالغ مالية.. لكن الذين كانوا يقومون بالعمليات الثقيلة كانوا جماعة «فرديم» التي يقال إنها استطاعت التسلل إلى بعض المواقع العسكرية العراقية. وإحداث حالة من البلبلة فيها عبر قطع مراكز الاتصال فيما بينها وفي إثارة أسلوب الفتنة بين الجنود في أخطر عملية قتال تمت في الأسبوعين الأخيرين من الحرب، إذ كشف تقرير عن المخابرات البريطانية أن عناصر من الجيش العراقي أطلقت النار على عناصر أخرى من كتيبة عراقية أخرى لأسباب «غامضة» قيل إن السبب الرئيسي فيها هو نشر إشاعة أن الرئيس العراقي هرب مع أبنائه خارج العراق. بوادر الهزيمة كانت بوادر الهزيمة تبدو جلية في تلك المرحلة شبه المنتهية، لهذا كانت جهات أخرى تريد الاستفادة من حالة الإحباط تلك لتأكيد الاتصالات القديمة مع ضباط عراقيين بهدف تسهيل عملية استسلامهم وتهريبهم خارج العراق. شيء آخر تناقله الشارع العراقي بمجرد انتهاء الحرب وهو أن العديد من المزارع اشتراها رجال أعمال يهود، وهو الخبر الذي ذكرته في احد التقارير قناة «فوكس نيوز» المقربة من البيت الأبيض، ليصل التأكيد من جهات إسرائيلية داخل الكنيست والتي أكدت أن وزراء إسرائيليين سابقين يستثمرون في العراق الجديد. وأن شراء الأراضي الزراعية والمزارع الجاهزة يدخل في إطار اكتساب رقعة من الأرض داخل العراق، يمكن العمل فيها بموجب اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة وبريطانيا، «جاكي ماركو» ( ضابط مخابرات إسرائيلي متقاعد) «اشترى» مزرعة كانت ملكاً سابقا لنجل الرئيس العراقي الأكبر. يذكر الإسرائيليون أن إمكانية حماية ظهر الدولة العبرية الغربي هو الذي يتحقق الآن بفكرة إقامة قاعدة عسكرية تضمن عنصرين في غاية الأهمية بالنسبة لإسرائيل: الأول، هو ضمان انفتاح العراق على إسرائيل وهي رؤية تدخل في إطار مشروع«لاكارد» الإسرائيلي الذي كان يراهن قبل أكثر من ثلاثين سنة على الوصول إلى إقامة تواجد لوجستيكي وعسكري حقيقي في منطقة الرافدين (العراق).. بحيث أن الأمر لن يتعلق بالعراق وحده. بل يمتد إلى دول الجوار، من منطلق «الحماية الأمنية التي تعني إثارة الحرب في دول الآخرين» كما شرحتها «جولدا مايير» في السبعينات! ما يجري اليوم يبدو غريبا إلى حد ما. ربما لأنه لم يكن ليخطر على بال أحد قبل عشر أو عشرين سنة.. فقد كشفت العديد من الصحف الإسرائيلية عن اتصالات مكثفة أجراها وفد إسرائيلي أمريكي عالي المستوى مع حفيد «الخميني». مثلما تكلمت صحف مقربة من جهاز المخابرات الإسرائيلية عن تسرب إسرائيلي داخل تنظيمات تسعى إلى زعزعة الدول المجاورة للعراق، وأن الفوضى هي التي ستهيئ لإسرائيل الفرصة المناسبة والحاسمة للضغط على الولايات المتحدة لأجل فرض تغيير جذري في المنطقة وهو التلميح الذي يستعمله الإسرائيليون للكلام عن ان «إخضاع المنطقة إلى الطاعة يبدأ بالضرب على الرأس أولا.. » يقول الكاتب الإسرائيلي«موريس دونوا» الذي يعد من أبرز الأصوات المطالبة بأمركة منطقة الشرق الأوسط.